بدافع التحرُك الملموس في الميدان كفنانات، والبقاء في حالة تحاوُر دائم مع المجتمع و كناقل للتحرر ونشر المسرح ـ المَنبر، لكوْن الصمت على العنف الجنسي في أماكن العمل هو تواطُؤ، كانت العديد من ورشات التثقيف الشعبي عبر المسرح أو ممارسة الكتابة أو القراءة بصوت عالٍ ( يقوم، على أساس فلسفة مسرح المُضطَهَد ـ ة ) من الوسائل التي استعمَلت لترقية المساواة بين النساء و الرجال و مساءلة النظام البطريركي.
يقود هذا العمل التشاركي الجمعية للعمل مع مئات من شابات الثانويات ضمن تكوين أولي ( لمن تتراوح أعمارهن بين 16 ـ 25 )، ومع أساتذة التربية الوطنية، ونساء من مختلف الآفاق لإنجاز عمل على علاقة مباشرة بواقعهن أمام نظام بطريركي ( نساء ضحايا التمييز بين النوع و الجنسي، و نساء في مواجهة خطر الدعارة، أو الخارجات من الدعارة، و أيضاً، مناضلات شابات محترفات ترغبن في الحصول على التكوين لنقل تلك الوسائل إلى الأخريات...). و تخُص المساعدة التي تحتاجها الفرقة دعماً مالياً للتسيير العام و لتمكينها من الاِضطلاع بإنجاز المشاريع الجارية.